محمد الجرايحى مؤسس وصاحب الموقع
رقم العضوية : 1 المساهمات : 2442 الوظيفة : موجه بالتعليم البلد : بورسعيد / مصر تاريخ الانضمام للمنتدى : 15/02/2013
| موضوع: قصة الطفل عمرو .. قصة حقيقية بالله عليكم أرجو قراءتها الأحد يناير 11, 2015 4:20 pm | |
| قصة الطفل عمرو ...... قصة حقيقية وصلتنى فى البريد ... بالله عليكم أرجو قراءتها قصة عمرو الطفل الملاك البرئ ماأروع الحياة وما أجمل صنع الله فى الكون والحياة ..... كم نجد دلائل قدرة الله العزيز فى الكون كله خلق فابدع فيالله ما أروع عالم نحياه ونتمنى فيه فقط رضاك وحبك وحب من أحبك أحببنا الحياة بكل ما فيها وعشقنا التعب والبلاء قبل الراحة والهناء ملأ الرضا القلوب لغاية منتهاه وجدنا الحياة بمنتهى الجمال بابداع الله تعالى بمنتهى القبح بافعال الناس نقرأ كلمات هى ليست كالكلمات بل كالجروح تقطع اوصالنا ألما لمعنى الإهمال وعدم إتقاء الله فى أرواح البشر ....هى كلمات ستظل ولكنها كالسهام المسمومة تصيب قلب كل من رق قلبه لله عز وجل هى ليست بالحكاية انما هى عبرة لمن يعتبر ويذكر ان الله هو القادر وان الظالم مهما طال وقته سياتى يومه هوقصة طفل وكانه ملك جاء للحياة ليرحل منها حاملا المها وظلم بشرها هو طفل (عمرو) يعيش بين ابوين واخ ينعم معهم بكل الحب الرعاية أسرة صغيرة كبيرة بمشاعرها واحتواء بعضهم البعض فى صباح يوم تالم الصغير بالم كبير حار الاطباء فيما اصاب الطفل تاره وصفوا له الدواء وتارة نقل للدماء وتاره غموض وحيرة ..... حتى طلب الاطباء تحليل ليضع لكل حيرة دليل وكانت المفاجاة سرطان بالدم هو ما يعانيه ذلك الطفل تحمل الجميع الخبر وبدات رحلة المصير لهم سافر الطفل لمعهد الاورام منظر تشيب له راس الغلام مرضى هنا وهناك على الارض والاسرة يتزاحمون ومن شدة المرض وقوة الالم يبكون وقفت الام بالطفل فى ذهووول اهنا سيمكث طفلى اهنا سيكون ياالله ما اصعب الايام وبدات الرحلة وفى القسم العام كان له سرير دخلت به الام لتجد قمة الاهمال لا نظافة بالمكان لا اهتمام ومن لحظة الوصول صرخت ام اخرى تستغيث يا ابنى يا مغيث ابنى يموت اين الطبيب واخذ صوتها يرتفع بالصراخ يا اهل الرحمة ارحموا الم طفلى وخيم شبح الموت على المكان لرفض الطبيب ان يغيث المريض فقط حتى ياتى دوره يااااااالله رفض الطبيب الحضور وجاء ملك الموت ليلبى ويسترد امانة الله ورحل الطفل واغلقت الام فمها بيدها باكية مودعه حبيبها ان يرقد بسلام وهنا جاء الطبيب ليقدم العزاء ااسفا على تاخره وهنا صعب ان تصف نظرات الطفل (عمرو) بكل الرعب ويديه تتشبس بامه وكانه يحتمى بها من اهمال وموت محقق ..... خشيت عليه الام فاسرعت بحجز حجرة بالخاص لتدفع مالا لتبعد شرا واهمالا وما كان فى الخاص الا كل المرار والاهمال وطبيب يداعب الممرضات ليعطى للطفل جرعة كيماوى زيادة عن حاجته ويضحك الطبيب ويلاطف ممرضه تعلق المحاليل دون وعى دون اهتمام حتى ارتفع الصراخ للطفل زاد الالم يا بشر سارع الجميع بنقل الطفل للعناية تدمرت الكلى اليمنى ونزلت بالبراز هذا ما كشفته الاشعة يالله حملت الام طفلها ليتنى لم ادخل بك هنا ليتنى ما سلمتك بيدى لهؤلاء الظالمين المهملين ووضعته بسريره لتنادى عليه عمرو عمرو لتجد كارثة عمرها هو يشاور بيده بعيدا عنها نعم من شده الكيماوى فقد عمرو بصره يالله اترى عبااادك انتقم يا منتقم يا جبار وهنا الزم الاطباء بعمل عمليه سريعة لتركيب جهاز (بورتكاث) بجانب القلب حتى يتمكن من اخذ علاجه لان جسمه البرئ رفض اى شئ من هؤلاء الظالمووون وفعلا دخل العمليات ليركب ذلك الجهاز وهنا قاموا بفتح صدره لتركيب الجهاز وفتحوا علبه الجهاز ليكتشفوا ببساطة عدم وجود الجهاز بعلبته ياالله يا اهماااال البشر عادى لا مجال للقلق خيطوا الجرح على امل غدا يدخل من جديد ليفتح له من جديد يالله يالله عليك بهم وبالفعل دخل اليوم التالى ليفتح له مرة اخرى ويتركب الجهاز الا يكفى شبح السرطان والمه لالالالا قطعوا بجسده البرئ دون رحمة وانتهى يوم العمليه ليبدا بعدها بساعات فى اخذ الكيماوى ولا تتعجب انها ارادة الله الجهاز لا يعمل نعم لا يعمل صراخ الام افقدها وعيها معقول ما يحدث اين انت ايها الضمير وصف الاطباء حقنه غالية لتسليك الجهاز بجانب القلب وتهرع الام باكية متوسلة للطبيب ان ينقذ ابنها باعطاه تلك الحقنه ولا تتعجب بهدوووء قال الطبيب بعدين ارتاح شوية وانزل له وتركها ورحل ....... اسرعت الام وراء الطبيب باكية متوسلة تقبل يد الطبيب نعم قبلت يده بكل انكسار والم ان يغيث ابنها رفض وتركها ليرتاح ...... يرتاح وكيف له بالراحة وعمرو يتمزق الما ساءت الحالة جدا وصرخت الام على الممرضه ابنى بيموت ايها المهملون الظالمون اتقوا الله وبهدوئهم المعتاد تتصل بالطبيب بالاستراحة ليطلب منها ان تضع له الاكسجين حتى ينتهى من راحته وياتى اليه وهنا يرفض عمرو كل شئ منهم شاكى كل منهم لله تعالى واسرعت الممرضة لتبلغ الطبيب برفض الطفل الملك بوضع الاكسجين فقال اربطى ذراعيه بالسرير وقد حدث ما امر به وظل ساعات بتلك الحالة لا يعلم حاله الا الله تعالى لياتى الطبيب ويكتشفوا المفاجاة الاكبر والاهمال الاعظم اتدرون سبب رفض عمرو للاكسجين ببساطة انبوب الاكسجين فااااااضى ظل مختنق ومربوط بالسرير طوال الليل والطبيب نائم فى سريره ونقل عمرو للعناية بحالة خطر وظلت الام فى ذهول هل ما يحدث يرضى الله ..... هل وصل الاهمال لهذه الدرجة ..... تفكر الام بطفلها وحبيبها التى دخلت به طابور الاموات تنتظر دورها وتنتظر وتنتظر فهرعت الى الله باكية متوسلة اليه ان يغيثها وابنها من هؤلاء الظالمون المهملون حتى انهت صلاتها وذهبت لتقبل عمرو لتراه كالبدر مبتسما تنزل الدماااء من فمه المبتسم مات عمرو ورحل ومازال حقه عند الله تعالى | |
|